"İhramdan çıktıktan sonra Peygamberin izniyle Mina'ya gittiğimizde orada kadınlarımızı görüyor ve zekerlerimizden meni akıyordu" şeklinde dile getirip hadislere halel getirmek isteyen hadis inkârcıları, işin hakikatini bilmiyorlardır. Bu konuyla ilgili hadisler başta Sahihi Buhârî ve Sahihi Müslim olmak üzere diğer hadis kaynaklarında da geçmektedir. Şimdi biz bu konuya ilişkin çeşitli tariklerden gelen hadisleri belirtmeye çalışalım. Daha sonra mukni açıklamalarda bulunalım inşallah…

 Buhârî bu hadisi şu şekilde rivâyet etmektedir:

حَدَّثَنَا المَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فِي أُنَاسٍ مَعَهُ قَالَ: أَهْلَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الحَجِّ خَالِصًا لَيْسَ مَعَهُ عُمْرَةٌ، قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: فَقَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُبْحَ رَابِعَةٍ مَضَتْ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَحِلَّ، وَقَالَ: «أَحِلُّوا وَأَصِيبُوا مِنَ النِّسَاءِ» ، قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ، فَبَلَغَهُ أَنَّا نَقُولُ: لَمَّا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلَّا خَمْسٌ، أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ إِلَى نِسَائِنَا، فَنَأْتِي عَرَفَةَ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا المَذْيَ، قَالَ: وَيَقُولُ جَابِرٌ بِيَدِهِ هَكَذَا وَحَرَّكَهَا، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «قَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ وَأَصْدَقُكُمْ وَأَبَرُّكُمْ، وَلَوْلاَ هَدْيِي لَحَلَلْتُ كَمَا تَحِلُّونَ، فَحِلُّوا، فَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ» ، فَحَلَلْنَا وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا. (1)

Müslim aynı hadisi şöyle nakletmektedir:

وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، فِي نَاسٍ مَعِي قَالَ: أَهْلَلْنَا، أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِالْحَجِّ خَالِصًا وَحْدَهُ، قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: فَقَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُبْحَ رَابِعَةٍ مَضَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَأَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ، قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ «حِلُّوا وَأَصِيبُوا النِّسَاءَ» قَالَ عَطَاءٌ: وَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ، وَلَكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ، فَقُلْنَا: لَمَّا لَمْ يَكُنْبَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلَّا خَمْسٌ، أَمَرَنَا أَنْ نُفْضِيَ إِلَى نِسَائِنَا، فَنَأْتِيَ عرَفَةَ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا الْمَنِيَّ، قَالَ: يَقُولُ جَابِرٌ بِيَدِهِ - كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى قَوْلِهِ بِيَدِهِ يُحَرِّكُهَا - قَالَ: فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا، فَقَالَ: «قَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ وَأَصْدَقُكُمْ وَأَبَرُّكُمْ، وَلَوْلَا هَدْيِي لَحَلَلْتُ كَمَا تَحِلُّونَ، وَلَوْ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْيَ، فَحِلُّوا» فَحَلَلْنَا وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا، قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: فَقَدِمَ عَلِيٌّ مِنْ سِعَايَتِهِ، فَقَالَ: «بِمَ أَهْلَلْتَ؟» قَالَ: بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَأَهْدِ وَامْكُثْ حَرَامًا» قَالَ: وَأَهْدَى لَهُ عَلِيٌّ هَدْيًا، فَقَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِأَبَدٍ؟ فَقَالَ: لِأَبَدٍ(2)

Taberânî ise şu vecihlerde rivâyet etmektedir:

حَدَّثَنَا مُطَّلِبُ بْنُ شُعَيْبٍ الْأَزْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَهْلَلْنَا مَعَهُ بِالْحَجِّ خَالِصًا، حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ صُبْحَ رَابِعَةٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ، فَطُفْنَا بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَمْ يَكُنْ مِنَّا سَاقَ هَدْيًا أَنْ يَحِلَّ، قَالَ: وَلَمْ يَعْزِمْ فِي أَمْرِ النِّسَاءِ، قَالَ جَابِرٌ فَقُلْنَا: تَرَكَنَا , حَتَّى إِذَا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلَّا خَمْسُ لَيَالٍ، أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ , فَنَأْتِيَ عَرَفَاتٍ وَالْمَذْيُ يَقْطُرُ مِنْ مَذَاكِيرِنَا، وَلَمْ يَحْلِلَ هُوَ؟ وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ سَاقَ الْهَدْيَ، قَالَ: فَبَلَغَ قَوْلُنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَامَ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَحَمِدَ اللهَ , وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ ذَكَرَ الَّذِي بَلَغَهُ مِنْ قَوْلِهِمْ، فَقَالَ: «لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَصْدَقُكُمْ وَأَبَرُّكُمْ وَلَوْلَا أَنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ لَحَلَلْتُ، وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ» قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: فَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا، فَحَلَلْنَا قَالَ اللَّيْثُ: يُرِيدُ الْمُتْعَةَ، وَلَمْ يَذْكُرِ اللَّيْثُ قِصَّةَ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ 
حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، ثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَدِمْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ، فَأَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ، فَقُلْنَا: أَيُّ الْحِلِّ يَا نَبِيَّ اللهِ؟ قَالَ: «أَحِلُّوا الْحِلَّ كُلَّهُ» ، قُلْنَا: نَغْدُو إِلَى مِنًى وأَحَالِيلُنَا تَقْطُرُ مَنِيًّا، قَالَ: «أَحِلُّوا الْحِلَّ كُلَّهُ، فَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَصَنَعْتُ مِثْلَ الَّذِي صَنَعْتُمْ» قَالَ: فَأَحْلَلْنَا وَأَتَيْنَا النِّسَاءَ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ عُيَيْنَةَ قِصَّةَ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ(3)

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْمَرِيُّ، ثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، ثنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَذَّنَ فِينَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَجِّ، فَخَرَجَ , حَتَّى إِذَا قَدِمْنَا الْمَسْجِدَ عِنْدَ الشَّجَرَةِ نَزَلَ وَنَزَلْنَا، ثُمَّ رَكِبْنَا فَوَقَفْنَا نَنْتَظِرُ حَتَّى رَكِبَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا مَكَّةَ طَافَ وَطُفْنَا، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَرَأَ فِيهِمَا قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ثُمَّ طُفْنَا بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ , حَتَّى إِذَا كُنَّا عِنْدَ الْمَرْوَةِ، قَالَ «مَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْدَى فَلْيَحِلَّ» ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَوَيْنَا الْحَجَّ قَالَ: «دَخَلَ الْحَجُّ فِي الْعُمْرَةِ» , فَأَصَبْنَا النِّسَاءَ وَالطِّيبَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا وَبَيْنَنَا وَبَيْنَ أَنْ نَأْتِيَ مِنًى أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ , فَنَأْتِيَ مِنًى وَمَذَاكِيرُنَا تَقْطُرُ مِنْ نِسَائِنَا؟ فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ، فَقَالَ: أَنْبِئْنَا يَا رَسُولَ اللهِ، كَقَوْمٍ إِنَّمَا وُلِدُوا الْيَوْمَ، قَالَ: «إِنَّ الْحَجَّ قَدْ دَخَلَ فِي الْعُمْرَةِ» قَالَ: لَنَا؟ أَمْ لِلْأَبَدِ؟ قَالَ: «لَا بَلْ لِلْأَبَد(4)

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَامِيُّ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ , ثنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ النَّجَّادُ , ثنا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا رَوْحٌ، أنبأ ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ عَطَاءٌ أَخْبَرَنِي , قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، فِي نَاسٍ مَعِي , قَالَ: أَهَلَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَجِّ خَالِصًا لَيْسَ مَعَهُ غَيْرُهُ خَالِصًا وَحْدَهُ قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: وَقَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ صَبِيحَةَ رَابِعَةٍ مَضَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا أَمَرَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " أَحِلُّوا وَأَصِيبُوا النِّسَاءَ " , قَالَ عَطَاءٌ: فَلَمْ يَعْزِمْ عَلَيْهِمْ أَنْ يُصِيبُوا النِّسَاءَ وَلَكِنْ أَحَلَّهُنَّ لَهُمْ , قَالَ: فَبَلَغَهُ عَنَّا أَنَّا نَقُولُ: لَمَّا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلَّا خَمْسٌ أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ إِلَى نِسَائِنَا وَنَأْتِيَ عَرَفَةَ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا الْمَنِيَّ , قَالَ: وَيَقُولُ جَابِرٌ: بِيَدِهِ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يَدِهِ يُحَرِّكُهَا، فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " هَلْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ وَأَصْدَقُكُمْ وَأَبَرُّكُمْ وَلَوْلَا الْهَدْيُ لَحَلَلْتُ كَمَا تَحِلُّونَ وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ ". قَالَ فَأَحْلَلْنَا وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا قَالَ جَابِرٌ: فَقَدِمَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ سِعَايَتِهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بِمَ أَهَلَلْتَ يَا عَلِيُّ؟ " قَالَ: بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فَأَهْدِ ثُمَّ امْكُثْ حَرَامًا كَمَا أَنْتَ " قَالَ فَأَهْدَى لَهُ عَلِيٌّ هَدْيًا قَالَ: فَقَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ مُتْعَتُنَا هَذِهِ يَا رَسُولَ اللهِ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟ فَقَالَ: " لَا بَلْ لِلْأَبَدِ " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ 
أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى , أنبأ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ , ثنا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ , ثنا مُسَدَّدٌ , ثنا يَحْيَى , ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ , أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ , سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ , فِي أُنَاسٍ مَعِي قَالَ: أَهَلَلْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحَجِّ خَالِصًا وَحْدَهُ , فَقَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صُبْحَ رَابِعَةٍ مَضَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ , فَأَمَرَنَا بَعْدَ أَنْ قَدِمَ أَنْ نَحِلَّ , فَقَالَ: " أَحِلُّوا وَأَصِيبُوا النِّسَاءَ " قَالَ عَطَاءٌ: وَلَمْ يُعَزِّمْ عَلَيْهِمْ أَنْ يُصِيبُوا النِّسَاءَ , وَلَكِنَّهُ أَحلَّهُنَّ لَهُمْ , قَالَ عَطَاءٌ: قَالَ جَابِرٌ: فَبَلَغَهُ عَنَّا أَنَّا نَقُولُ: لَمَّا لَمْ يَكُنْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ عَرَفَةَ إِلَّا خَمْسٌ أَمَرَنَا أَنْ نَحِلَّ إِلَى نِسَائِنَا , فَنَأْتِيَ عَرَفَةَ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا الْمَنِيَّ , قَالَ: وَيَقُولُ جَابِرٌ بِيَدِهِ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى قَوْلِهِ بِيَدِهِ يُحرِّكُهَا , فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِينَا , فَقَالَ: " قَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَتْقَاكُمْ لِلَّهِ , وَأَصْدَقُكُمْ وَأَبَرُّكُمْ وَلَوْلَا هَدْيِي لَأَحْلَلْتُ كَمَا تَحِلُّونَ , وَلَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ مَا أَهْدَيْتُ , فَحَلُّوا " , قَالَ: فَأَحْلَلْنَا وَسَمِعْنَا وَأَطَعْنَا , قَالَ جَابِرٌ: فَقَدِمَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مِنْ سِعَايَتِهِ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بِمَا أَهْلَلْتَ؟ " , قَالَ: بِمَا أَهَلَّ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " فَاهْدِ وَامْكُثْ حَرَامًا " , قَالَ: فَأَهْدَى لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هَدْيًا , قَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ: مُتْعَتُنَا هَذِهِ يَا رَسُولَ اللهِ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِأَبَدٍ؟ , قَالَ: " بَلْ لِأَبَدٍ " رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ , وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مُخْتَصَرًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيْجٍ وَمِنْ حَدِيثِ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَطَاءٍ(5)

Kur'ân-ı Kerim'de Allah'ın muradını anlamak için ilgili âyetler bir araya getirilip bütüncül olarak değerlendirildiğinde isabetli sonuçlar elde edildiği gibi hadislerde de aynı durum söz konusudur. Hadisleri cımbızlama yöntemiyle ortaya koyup sebebi vurûd ve arka planı bilmeden eleştirmek art niyetli insanların işi olsa gerek… Yukarıdaki hadisler toplu bir şekilde incelendiğinde olayın şu şekilde gerçekleştiği görülmektedir:

Resûlullah (s.a.s) Müslümanlarla beraber kıran haccı için ihrama girmişlerdir. Arafat'a vakfeye beş gün kalmıştır. Yanında kurbanlık getirmeyenlere Resûlullah (s.a.s) haclarını temuttuya çevirip ihramdan çıkmalarını emretmiştir. Hedy (kurban) getiren kendisi ve bazı sahabeler ise ihramdan çıkmamışlardır. Tavaf yapıp ihramdan çıkanlara kendi hanımlarına yaklaşmalarına emir vermiş, ancak bu emir vücûbî olmayan bir emir idi. Hatta Resûlullah "yanımda hedy olmasaydı ben de ihramdan çıkardım" demiştir. Temettü haccını yapan sahabeler ihramdan çıktıkları için kısa bir süre olsa bile hanımlarıyla cinsel ilişki yapmışlardır. Kendi organlarında mezi veya meni aktıktan hemen sonra haccı ifa etmek için tekrar ihrama girmişlerdir. Sahabelerin "biz Arafata geldiğimizde zekerlerimizde mezi veya meni akıyordu" sözü haccla ilgili önemli bir hükmü ortaya çıkarmak için söylenmiş bir sözdür. 
Olayın gerçekliği kavranıldıktan sonra şu hususların bilinmesinde fayda mülahaza etmekteyiz.

a) Sahabenin sarf ettikleri sözler müstehcen ifadeler değildir. "Henüz cinsel organlarımızda meni akıyordu" şeklindeki sözleri kendi fikir dünyasıyla bağdaştıran insanların algıladığı bir durumdur. Sahabe bu sözleri dile getirirken menasikle ilgili bir hükmü belirtmek için söylemişlerdir. Burada temettü hacını yapanlar umre yapıp ihramdan çıkarlar. Çıktıklarında ihram yasakları kalkmış olmaktadır. Tekrar hac için ihrama girdiklerinde ihram yasakları başlamaktadır. Her şeyi ile örnek olan Resûlullah bu hükmü pratik olarak sahabeye öğretmiş bulunmaktadır. Zira Resûlullah (s.a.s) hicretin 9. Yılında hayatında sadece bir defa farz olan haccı yapmıştır. Sahabelerin bazıları ifrat, bazıları temettu, bazıları ise kıran haccı yapmışlardır. Resûlullah ise kıran hacı yapmıştı. Bu hac menasiki ile ilgili husûsların fikhî hükümlerini Resûlullah bizzat uygulamış, öğretmiş ve önemli açıklamalarda bulunmuştur. Ayrıca sahabeye öğretmiş olduğu bu hükmün ebedî bir hüküm olduğunu sadece sahabeye münhasır olmadığını şu ifadeleriyle belirtmektedir:

فَقَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ مُتْعَتُنَا هَذِهِ يَا رَسُولَ اللهِ لِعَامِنَا هَذَا أَمْ لِلْأَبَدِ؟ فَقَالَ: " لَا بَلْ لِلْأَبَدِ

Suraka b. Malik: "Bizim bu temattuumuz sadece bu yılımız için mi yoksa ebedî için mi? Resûlullah: "Hayır, bilakis ebedî içindir." 
Ayrıca bu hadis kendi kurbanlıklarını yanında getirenin ihramda kalmasının gerekliliğinden de bahsetmektedir.

b) فَنَأْتِيَ عَرَفَةَ تَقْطُرُ مَذَاكِيرُنَا الْمَنِيَّ"Arafat'a geldiğimizde zekerlerimizde meni akıyordu" ifadesi kinaye olup cinsel ilişkinin yakın olduğuna işarettir. Yani onlar cinsel ilişkiden hemen sonra ihrama tekrar girmişlerdir. Nitekim Müslim'in şarihi Muhammed Fuad Abdulbaki de şöyle demiştir: Bu ifade وهي كناية عن قرب الجماع"Cinsel ilişkinin yakın zamanda yapıldığına kinayedir" Kinayeli ifadeler Arap dilinde çok kullanılan bir üsluptur. Kur'ân'da da benzeri ifadeler görülmektedir. Mesela, Sad sûresinde geçen نعجةkelimesi kadına kinayedir. Yine Kur'ân'da geçen elin kapalı ve açık olması ifadesi de cimrilik ve cömertliğe kinayedir. Cahiliye döneminde bile insanlar hac esnasında cimayı hoş görmüyorlardı.

والجملة حالية، وهو كناية عن قرب العهد بالجماع، وكان هذا عيبًا في الجاهلية حيث يعدونه نقصًا في الحج.

"Cümle haldir. Bu cümle cinsel ilişkinin yakın zamanda olduğuna kinayedir. Bu, insanlar cahiliye döneminde bile cinsel ilişkiyi hac konusunda bir noksanlık sayarlardı." İşte bundan dolayı sahabe daha "sonra bunu çirkin bir davranış olduğunu düşünmüş ve böyle bir cümle sarf etmişlerdir. Sahabenin kinaye yoluyla anlatmak istedikleri bir ifadeyi gerçek olarak anlayanlar aklı kıt olan insanlar oldukları için yanlış anlamlandırmaya çalışıyorlardır. Bu da onların cehaletini ortaya koymaktadır. Gaye hadisleri eleştirmek olunca hiç düşünmeden indi yorumlarla hadisleri Müslümanların gözünde şüpheli bir duruma sokmaktadırlar.

c) Hadis inkârcıların ağızlarında geveledikleri o söz bir hadisin içinde yer alan ravinin sözüdür. O ifade Peygamberimize ait değildir. Sahabenin bu şekildeki ifadesi daha önceden açıklandığı gibi ihram yasaklarının kalktığında cinsel ilişki, koku sürünme ve diğer şeylerin caiz olması yönünde bir açıklamadır.

d) Sahabenin yukarıdaki sözüyle ilgili bazı rivâyetlerde mezi bazılarında ise meniden bahsedilmesi her iki durumun gerçekleştiğini göstermektedir. İhramdan çıktıktan sonra eşleriyle oynaşanlarda mezi geldiğinde sadece mezinin değdiği yeri yıkamakla mükelleftiler. Cinsel ilişkide bulunanlar ise cünüp olduklarından güsül abdesti almaları kendileri için zorunlu idi. Sahabe kendi hakkında olan yükümlülükleri yaptıktan sonra hac için tekrar ihrama girmişlerdir.

e) Hadisin senedi incelediğinde hadisi ilk rivâyet edenin Cabir b. Abdillah olduğu görülmektedir. Çok sayıda ravi bu hadisi nazil ve âli isnad yoluyla nakletmişlerdir. Hadis zincirinde yer alan ravilerde hiçbir problem görülmemektedir. Metinde görüldüğü gibi hiçbir yerilecek ifade ve akla aykırı bir söz olmadığı gibi senette de hiçbir kusur yoktur.

f) Buhârî'nin şerhi olan Ümdetu'l-Kârî'de şöyle geçmektedir:

)وذكر أحدنا يقطر) جملة حالية أي: يقطر بالمني، إنما قالوا ذلك لأنه شق عليهم أن يحلوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم محرم، ولم يعجبهم أن يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ويتركوا الاقتداء به، وقال الطيبي ولعلهم إنما شق عليهم لإفضائهم إلى النساء قبل انقضاء المناسك. قوله: (فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم) أي: بلغه ما قالوا من القول المذكور. قوله: (فقال) أي: النبي صلى الله عليه وسلم قال تطييبا لقلوبهم: (لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت) ، أي: لو علمت في الأول ما علمت في الآخر ما سقت الهدي وأحللت وتمتعت، والمقدمة الأولى للتمني عما فات، والثانية لحكم الحال، وقال ابن الأثير: أي لو عن لي هذا الرأي الذي رأيته آخرا لأمرتكم به في أول أمري. قوله: (وأن عائشة حاضت) ، عطف على أن المذكورة في أول الحديث، وكان حيضها بسرف قبل دخولهم مكة، وفي رواية مسلم عن أبي الزبير (عن جابر: أن دخول النبي صلى الله عليه وسلم عليها وشكواها ذلك له كان يوم التروية) . وروى مسلم أيضا من طريق مجاهد عن عائشة أن طهرها كان بعرفة، وفي رواية القاسم عنها: (وطهرت صبيحة ليلة عرفة حين قدمنا منى) ، وله من طريق آخر: (فخرجت في حجتي حتى نزلنا منى فتطرهت ثم طفنا بالبيت. .) الحديث، واتفقت الروايات كلها على أنها طافت طواف الإفاضة يوم النحر.

 Yukarıdaki metne göre, Resûlullah ihramda iken sahabelerin ihramdan çıkmaları kendilerine zor gelmiştir. Bundan dolayı zekerlerimizden meni akıyor benzeri ifadeleri kullanmışlardır. Sahabe bu ifadeyi kullandıklarında Resûlullah onların gönlünü hoş tutmak için "önceki hükümleri sonradan bilmiş olsaydım hedyi sevketmez, ihramdan çıkıp temettu' yapardım" demiştir. Ayrıca Hz. Peygamberimizle birlikte Hz. Aişe annemiz de bulunmaktaydı. Lakin kendisi o esnada hayızlı idi. Ancak Arefe gecesi temizlenmişti.

Sonuç olarak, hadis inkârcıları hadisleri eleştirmek için Bektaşi mantığıyla yaklaştıkları görülmektedir. Hadisin siyak ve sıbağına bakmadan eleştirilecek bir cümleyi seçmektedirler. Onların bu yaklaşımı diğer hadislerde görüldüğü gibi yukarıdaki hadiste de görülmektedir. Resûlullah (s.a.s) ilk ve son haccını çok sayıda sahabe ile yapmıştır. İlkin topyekûn ihrama girmişlerdir. Hedyini beraberinde getirenler ihramdan çıkmadan devam etmişlerdir. Getirmeyenlere de Resûlullah umre yapıp ihramdan çıkmalarını emretmiştir. Yani temettü haccını yapmalarını tavsiye etmiştir. Sahabe ihram yasaklarının kendilerinden kalktığını görmüş lakin Peygamberimiz için ihram yasaklarının devam ettiğini görmüştü. Kendi hanımlarına yaklaşmışlardı da. Bu durum zorlarına gitmişti. Bundan dolayı da üzülüp "zekerlerimizde meni akıyordu" ifadesini kullanmışlardı. Esasında bu ifade kinayedir. Yani biz henüz cima yapmışken Arafat'a çıktık diyerek kendilerini eleştirmişlerdir. Zira Cahiliye döneminde bile insanlar hac yaptıklarında cinsel ilişkiye girmeyi kabih görüyorlardı. Kendilerini böyle bir durumla karşılaştıklarını gördüklerinde bu cümleyi kullanmak zorunda kalmışlardır. Ancak Resûlullah'ın bu uygulamayı arkadaşlarına göstermesi Hac menasiki ile ilgili bir fikhi hükümdü. Nitekim onların üzüntülerini gören Resûlullah da gönüllerini hoşnut tutmak için kendileri gibi temettü yapmayı temenni etmişti.

Dipnotlar

1-Buhârî, IX, 112.

2-Müslim, II, 883.

3-Taberânî, VII, 124.

4-Taberânî, VII, 125.

5-Taberânî, IV, 552.